رغم قسوتك علىّ واختيارك الفراق.
لازلت احبك !!
فبعد رحيلك,
تساوت الاشياء ومات الامل ,
وتحول الفرح الى حزن دائم,
وانقلبت الجنه الى جحيم,
وصار اليأس هو مرساى الوحيد,
وباتت ذكرياتى معك المحفوره على جدران قلبى,
منبع تعاستى وشقائى.
أصبحت لا تطيق لقائى.
ولا تشعر نحوى بالاشتياق.
جعلتنى أرى الكون بنظره يائسه كئيبه.
انظر الى مراتى فأرى امراه غريبه عنى
تشبهـنى بملامحمــها لكنــى لا اعرفها
وكأنى عجوزفى الثمانين قد نال الدهر منها.
عجوزقاربت نهايتها منتظره مجئ أخر لحظات حياتها.
أصبحت حياتى كالسراب.
أشعر بين أهلى وأصحابى بالاغتراب.
وكأنى أرتدى نظاره عدساتها اليأس والحزن مليئه بأتربه الضباب.
مللت من وحدتى واهاتى .
ومن جرحى ومن أوجاع ذكرياتى.
كنت أشعر بين يديك بانى طفله مدللة محبوبه.
والان صارت تلك الطفله بائسه مجروحه.
كنت غارقه بين أمواج عشقك
فكانت مشاعرى سفينه تحطمت على شاطئ اوهامك
ووجدت نفسى وحيده على ضفافه فبكى قلبى من شده تعاسته,
حينها لم أجد ماأفعله كل مساء.
الا أنى أجهش بالبكاء .
بعد أن كنت انتظره كل ليله ,
كى يأتينى ويحتضن شذى وجودك .
حاصر ضياء قمرى
هممت بالرحيل,
وعزمت على أن أترك ذلك المكان الذى كان مولد حبنا.
لملمت أشيائى وخطوت تلك الخطوات المتثاقله فى صمت ممزوج بألم وحيره تاركه أشلاء ذكرياتى.
هاربه من طيفك الذى يلاحقنى بكل ركن من أركان منزلنا.
ُخيل لى أنى سأستطع محوك من حياتى!!
لكن صدى ذكرياتنا السحيق غدا كالشوكه فى ظهرى ,
تطعنى بجراحك اذا حاولت نسيانك .
فصرت عاجزه عن وقف نزيف الذكريات المظلمه الذى يجتاحنى.
حبيبى
ان كان الزمان قد أنساك .
فذكرياتك لن تنسينى اياك .
لك منى كل الحب والاشتياق.
ولى منك كل البعد والفراق.
تمت بحمد الله
بقلمى...
7/4/2011
لازلت احبك !!
فبعد رحيلك,
تساوت الاشياء ومات الامل ,
وتحول الفرح الى حزن دائم,
وانقلبت الجنه الى جحيم,
وصار اليأس هو مرساى الوحيد,
وباتت ذكرياتى معك المحفوره على جدران قلبى,
منبع تعاستى وشقائى.
أصبحت لا تطيق لقائى.
ولا تشعر نحوى بالاشتياق.
جعلتنى أرى الكون بنظره يائسه كئيبه.
انظر الى مراتى فأرى امراه غريبه عنى
تشبهـنى بملامحمــها لكنــى لا اعرفها
وكأنى عجوزفى الثمانين قد نال الدهر منها.
عجوزقاربت نهايتها منتظره مجئ أخر لحظات حياتها.
أصبحت حياتى كالسراب.
أشعر بين أهلى وأصحابى بالاغتراب.
وكأنى أرتدى نظاره عدساتها اليأس والحزن مليئه بأتربه الضباب.
مللت من وحدتى واهاتى .
ومن جرحى ومن أوجاع ذكرياتى.
كنت أشعر بين يديك بانى طفله مدللة محبوبه.
والان صارت تلك الطفله بائسه مجروحه.
كنت غارقه بين أمواج عشقك
فكانت مشاعرى سفينه تحطمت على شاطئ اوهامك
ووجدت نفسى وحيده على ضفافه فبكى قلبى من شده تعاسته,
حينها لم أجد ماأفعله كل مساء.
الا أنى أجهش بالبكاء .
بعد أن كنت انتظره كل ليله ,
كى يأتينى ويحتضن شذى وجودك .
كنت دوما أنظر الى القمر
لتأتى ضياؤه فى دجُى ظلماتى
وتخُفى أثار جراحك عن قلبى لكن ليلك القاسى ظلمتهحاصر ضياء قمرى
هممت بالرحيل,
وعزمت على أن أترك ذلك المكان الذى كان مولد حبنا.
لملمت أشيائى وخطوت تلك الخطوات المتثاقله فى صمت ممزوج بألم وحيره تاركه أشلاء ذكرياتى.
هاربه من طيفك الذى يلاحقنى بكل ركن من أركان منزلنا.
ُخيل لى أنى سأستطع محوك من حياتى!!
لكن صدى ذكرياتنا السحيق غدا كالشوكه فى ظهرى ,
تطعنى بجراحك اذا حاولت نسيانك .
فصرت عاجزه عن وقف نزيف الذكريات المظلمه الذى يجتاحنى.
حبيبى
ان كان الزمان قد أنساك .
فذكرياتك لن تنسينى اياك .
لك منى كل الحب والاشتياق.
ولى منك كل البعد والفراق.
تمت بحمد الله
بقلمى...
7/4/2011